C:\Users\HP\Desktop\les formation\formation nouabook\nouabook-logo.jpg

موقع “نوابك” فكرة شبابية متميزة تحاول تجسيد الديمقراطية التشاركية

قاضية تبكي و تضطر لقطع الجلسة بعد قصة مرعبة عرضت عليها

الغموض القانوني يجبر شركة “أوبر” على وضع حد لنشاطها في المغرب

23 فبراير 2018 - 12:05 ص في الواجهة
  • حجم الخط A+A-

أعلنت شركة “أوبر” للنقل الخاص تعليق أنشطتها بالمغرب بعد ثلاث سنوات من الاشتغال، و ربطت ذلك بغياب رؤية واضحة لدى السلطات العمومية من أجل دمج هذه التطبيقات في نموذج النقل الحالي.

إذ جاء في بلاغ للشركة أنه :  “منذ انطلاقنا قبل ثلاث سنوات، بذلنا كل ما في وسعنا للعمل مع السلطات العمومية لإيجاد حل مناسب للجميع، لكن للأسف لم نتمكن من الحصول على رؤية واضحة، لأن التحول الناجح يتطلب أن نكون شريكاً مسؤولاً للمدن والسائقين والمستخدمين الذين نخدمهم”.

ووصفت الشركة قرارها وفق ما أوردته يومية هسبريس الإلكترونية  أن ” الغموض القانوني الحالي لا يسمح لنا بتوفير تجربة آمنة وموثوقة تلبي متطلبات زبنائنا، سواء السائقين أو الركاب”.

وأضاف المصدر نفسه : “ما دام لا يوجد هنا إصلاح حقيقي وبيئة إيجابية تتيح حلولا جديدة للتنقل، فإننا مضطرون لتعليق عملياتنا ابتداءً من الأسبوع الجاري بالمغرب”، وأعلنت الشركة عن دعمها للسائقين “الذين يعتمدون أوبر كمصدر للدخل من أجل تجاوز المرحلة الصعبة الحالية”.

وأكدت الشركة أنها تريد فعلاً أن تقدم خدماتها في المغرب، مشيرةً إلى أن المملكة مُصنفة ضمن البلدان الخمسين أكثر ابتكاراً وفقاً لمؤشر بلومبرغ للابتكار، وهو الأمر الذي دفعها إلى التساؤل عن غياب الابتكار في قطاع النقل.

وذكرت الشركة أنها عقدت شراكة مع مؤتمر المناخ العالمي “كوب 22″، الذي انعقد في نونبر من عام 2016، مكنتها من تسهيل أكثر من 10 آلاف رحلة عبر سيارات كهربائية وهجينة في أقل من أسبوع، وأكدت أن هناك فرصاً عديدة لوضع التكنولوجيا في خدمة النقل في المغرب.

وقالت الشركة إن خدماتها ستعود إلى المغرب في أقرب وقت حين تتوفر القوانين الجديدة عبر بيئة مواتية تتيح لتقنية “أوبر” توفير خدماتها للمغاربة بشكل آمن وسهل.

مقال قد يهمك :   سعيد العزوزي: المفتشية العامة للتربية والتكوين من الرقابة الكلاسيكية إلى الرقابة التقييمية

و جدير بالذكر أن تطبيق “أوبر” كان يوفر خدمته في الدار البيضاء والرباط، لكنها كانت تلقى انتقاداً من طرف نقابات مهنيي النقل، خصوصاً في قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، الذين يعتبرونها “غير قانونية”.

كما كان سائقو “أوبر” يتعرضون من حين إلى آخر لاعتداءات جسدية من طرف سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، خصوصاً في الدار البيضاء، الذين يعتبرون أنها تنافسهم بشكل غير شريف؛ الأمر الذي لم تتفاعل معه السلطات المغربية من أجل إيجاد حل يرضي الطرفين.

ويعتبر “أوبر” من التطبيقات التي لقيت انتشاراً عالمياً في مجال النقل الخاص؛ إذ يتيح هذا التطبيق الهاتفي استدعاء السائق في أي وقت، ويمكّن من تحديد الوجهة وتحصيل ثمن الرحلة؛ الأمر الذي كان يستحسنه العديد من المغاربة، خصوصاً في أوقات متأخرة من الليل.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

error: يمنع نسخ محتوى الموقع شكرا :)