شكوك حول نتائج مباراة المنتدبين القضائيين تسائل وزير العدل
تقدم النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية علي العسري بسؤال كتابي لكل من السادة وزير العدل و الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية حول مدى نزاهة وتكافؤ الفرص في المباراة التي جرت مؤخرا لتوظيف منتدبين قضائيين من الدرجة الثالثة (السلم 10).
وجاء في نص السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني أنه :
” تم يوم 19 ماي 2019 إعلان نتائج مباراة لتوظيف منتدبين قضائيين، جرت مؤخرا على مرحلتين: بالشمال بتاريخ 24 فبراير 2019 والجنوب بتاريخ 3 مارس 2019، غير أن نتائجها خلفت استياء وصدمة واستنكارا في صفوف الكثير من المتبارين من غير المعلن نجاحهم، ترجموه على مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة، وصلت حد إصدار بيان احتجاجي جماعي، وتأسيس ما أسموه تنسيقية لضحايا تلك المباراة، وذلك بسبب شكوك حول إختلال النزاهة وتكافؤ الفرص في المباراة المذكورة”.
وأضاف النائب البرلماني أن هذه الشكوك “غذاها وقواها الإعلان عن نجاح متبارين كثيرين على قرابة مع شخصيات سياسية معروفة ، ونيل لمراكز محددة حصة كبيرة من الناجحين، مقابل عدد ضعيف في مراكز أخرى كحالات فاس 7 ومكناس 1 وتازة 1 ووجدة 0″.
وتسائل العسري مع الوزير الوصي حول مدى توفر مبادئ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص في هذه المباراة باعتبارها مبادئ دستورية تضمن المساواة بين المواطنين ، وعن إمكانية فتح تحقيق واسع وشامل ومعمق لمعرفة حقيقة ما وقع فيها وطيلة مختلف مراحلها ، مع ترتيب الجزاءات عند التأكد من وقوع أي تجاوز وإنصاف المتضررين.
في حقيقة الامر.امر غريب ان تكون نسبة ابناء الشعب وخصوصا المناطق الصحراوية بنسبة 94 في المائة.والباقي تم توزيعه على باقي مناطق المغرب..ترى ما هو المشكل واين يوجد الخلل.هل ابناء الصراء نوابغ في القانون ام مادا؟
المشكل ان امال العديد من حاملي الشهادات تبخرت.ولم يعد هناك ثقة في المؤسسات السياسية في هدا البلد؟ يعنى ان المحسوبية والرشوة والعرقية مازلت سائدة.لكن الحمد نهايتها الموت والقبر والكل سيحاسب عند الله .والحمد لله